رسائل رئيسية

• المساعدة الفردية التي تستخدم نهج إدارة الحالات تعتمد على إقامة علاقة تقوم على الانفتاح والثقة مع العائدين وتساعدهم على قيادة عملية إعادة إدماجهم والعمل من خلال التحديات التي يواجهونها.
• تحديد أوجه ضعف العائدين والاستجابة لها هو أولى الأولويات لأن ذلك يمكن أن يقلل من المخاطر ويساعد على زيادة تخفيف ما يتعرض له العائدون من مخاطر، وإتاحة فرصة لتقديم مساعدة مكيفة وفق الاحتياجات.
• للعائدين احتياجات، ولكن لهم أيضاً قدرات وموارد. وفهم هذه الأمور منذ بداية عملية إعادة الإدماج يساعد مديري الحالات على تكييف المساعدة الفردية بحيث تساهم في إعادة الإدماج المستدامة.
• وضع خطة لإعادة التأهيل عملية مشتركة. ويتعين على مدير الحالة في جميع الأحوال إعطاء العائدين صورة تتميز بالواقعية عن المساعدة المتاحة ومساعدتهم على التخطيط للمرحلة التي تصل عندها المساعدة إلى النهاية.

المقدمة

نوع ومضمون الدعم في مجال إعادة الإدماج يجب أن يستندا إلى احتياجات العائدين. وتوفير المعلومات والمشورة في مرحلتي ما قبل الوصول وما بعده يساعد مديري الحالات على تكييف المساعدة وفقاً للوضع الخاص بكل عائد. وهذا النوع من النهج المكيّف وفقاً للاحتياجات هام بشكل خاص عندما تكون هناك أوجه ضعف محددة ناشئة عن تركيبة الأسرة أو الجنس أو نوع الجنس أو السن أو الأحوال الطبية أو الكرب الناشئة أثناء عملية الهجرة بسبب الاعتداء أو الاستغلال أو العنف.

وتتضمن هذه الوحدة معلومات للمساعدة على المستوى الفردي، بداية بالدور الهام الذي يلعبه مديرو الحالات من خلال المشورة والإحالة وفي تقييم احتياجات ومهارات العائدين من خلال وضع خطة للمساعدة على إعادة الإدماج. وتُبرز ثلاثة فروع من فروع الوحدة أفضل الممارسات والتدخلات الداعمة للعائدين في الأبعاد الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لإعادة الإدماج على المستوى الفردي.

العوامل التي تؤثر في إعادة الإدماج على المستوى الفردي

على المستوى الفردي تؤثر عوامل مختلفة في نجاح إعادة الإدماج. وتشمل هذه العوامل الخصائص الشخصية المميزة فضلاً عن العوامل ذات الصلة بتجربة الهجرة إجمالاً من قبيل ما يلي:

إن طبيعة رحلة هجرة العائد وظروف العودة هامة وأهميتها لا تقل عن أهمية أية عوامل أخرى. ويمكن أن تشمل هذه الظروف ما يلي: طول مدة غياب المهاجر؛ والأوضاع في البلد المضيف؛ والتعرض للأمراض أو لمشاغل عامة أو مشاغل فيما يتصل بالصحة العقلية؛ وتأخير عمليات الانتقال مثل الاحتجاز قبل العودة؛ وظروف العودة أو مستوى الاستعداد للعودة؛ وتوافر الموارد أو الوصول إلى المعلومات. وأوجه الضعف الفردية التي يجب النظر فيها تشمل مسألة ما إذا كان لدى العائدين احتياجات صحية وما إذا كانوا ضحايا اتجار أو عنف أو استغلال أو اعتداء، أو ما إذا كانوا أطفالاً لا يرافقهم أحد أو منفصلين عن ذويهم. وأوجه الضعف من هذا القبيل تتطلب تقديم دعم محدد في مجالات معينة (من قبيل المشورة النفسية لمواجهة حالات الكرب) في بداية عملية إعادة الإدماج، وتمكين العائدين من تحقيق قدراتهم كاملة¹⁶.

¹⁶ للمزيد من المعلومات عن المهاجرين في أوضاع الضعف، يرجى الرجوع إلى دليل المنظمة الدولية للهجرة لحماية ومساعدة المهاجرين سريعي التأثر بالعنف والاستغلال والاعتداء. (على وشك الصدور).