المرفق 10: المصطلحات الرئيسية في الدليل

الدعم الإداري واللوجستي والمالي، بما في ذلك تقديم المساعدة في مجال إعادة الإدماج للعائدين غير القادرين على البقاء في البلد المضيف أو في بلد العبور أو غير الراغبين في ذلك والذين يقررون العودة إلى بلدهم الأصلي .¹⁰³

إدارة الحالة ممارسة عمل اجتماعية نموذجية تُستخدم لمساعدة المستفيدين على تلبية احتياجاتهم الخاصة عندما يتلقون خدمات من مجموعة متنوعة من موفّري الخدمات المختلفين. وفي سياق العودة وإعادة الإدماج بإمكان إدارة الحالة أن تساعد العائدين وأُسرهم على شقّ طريقهم في ما هو غالباً خدمات دعم مجزأة.

عدد من الأشخاص الذين يتفاعلون بانتظام مع بعضهم البعض في إقليم جغرافي محدد وتكون لديهم نزعة إلى تقاسم قيم معتقدات ومواقف مشتركة.

تعبئة المجتمع المحلي تهدف إلى تطوير الشمولية وتوخي موقف إيجابي تجاه إعادة إدماج العائدين، والتصدي للوصم المحتمل. وهو نشاط تحسيسي يقوم من خلاله أفراد المجتمع المحلي أو الجماعات أو المنظمات بتخطيط وتنفيذ الأنشطة على أساس تشاركي من أجل تحسين أوضاع محددة إما بمحض مبادرتهم أو من خلال حفز من غيرهم. وهي تشمل عمليات هامة من قبيل إذكاء الوعي وبناء الالتزام، ومنح أفراد المجتمع المحلي فرصة استكشاف معتقداتهم ومواقفهم وممارساتهم القائمة، وتحديد الأولويات، والتخطيط للكيفية التي يمكن بها مواجهة تحدياتهم بأفضل ما يمكن، وتنفيذ خططهم ورصد مدى تقدمها وتقييم النتائج المحرزة.

تساعد ملامح المجتمع المحلي منظمة إعادة الإدماج على فهم الكيفية التي يمكن أن تدعم بها أنشطة إعادة الإدماج كلاً من العائدين والمجتمعات المحلية المستقِبلة لهم، وكيفية تأثير عملية إعادة الإدماج على المجتمع المحلي.

المشورة هي تفاعل وعلاقة الغرض منهما المساعدة بالاستناد إلى الاتصالات التي ترمي إلى دعم وتمكين الشخص على استيضاح مشكلة ما. وهي تُذكي وعي الفرد بالمسائل موضوع الاهتمام، فضلاً عن قدرته على تقييم الخيارات واتخاذ قرارات مستنيرة. وبالتالي فهي ليست مجرد "التحدث" مع أشخاص هم بحاجة إلى مساعدة، كما يحدث أحياناً بين الأقارب والأصدقاء الذين يناقشون مشكلة ما. لمعرفة المزيد عن المشورة، انظر الفرع 1.2.

يغطي هذا البُعد جوانب إعادة الإدماج التي تساهم في دخول الحياة الاقتصادية مجدداً وسبل كسب الرزق المستدامة.

العنف القائم على نوع الجنس مصطلح عام شامل لأي فعل ضار يُرتكب ضد شخص على أساس اختلافات جنسانية محددة اجتماعياً يسلط أذى جسدياً أو عقلياً أو معاناة أو تهديدات أو إكراهاً أو أشكالاً أخرى من أشكال الحرمان من الحرية.

بحسب منظمة الصحة العالمية فإن "الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرد انعدام المرض أو العجز"؛ وهي تشمل "التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه وهو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان، دون تمييز بسبب العنصر أو الدين أو العقيدة السياسية أو الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية ."¹⁰⁴

الأساس المنطقي الذي يقوم عليه هذا النهج هو أن عملية إعادة الإدماج المعقدة والمتعددة الأبعاد تتطلب توخي نهج شامل يقوم على الاحتياجات، أي نهج يراعي مختلف العوامل التي يمكن أن تؤثر في إعادة الإدماج، بما في ذلك الأبعاد الاقتصادي والاجتماعي والنفسي – الاجتماعي، للاستجابة لاحتياجات فرادى العائدين والمجتمعات المحلية التي يعودون إليها بطريقة تعود بنفع متبادل، فضلاً عن معالجة العوامل الهيكلية التي ينطوي عليها الأمر.

"حالة من العافية التي يحقق فيها الفرد قدراته الخاصة، ويمكن أن يتغلب من خلالها على عوامل الإجهاد العادية في الحياة، ويمكن أن يعمل بشكل مثمر، ويستطيع المساهمة في مجتمعه." ¹⁰⁵

الصحة العقلية ليست مجرد الخلو من الاضطرابات العقلية وإنما حالة رفاه عام. غير أن هذه الحالة، بالنسبة للمهاجرين العائدين، من الأصعب بلوغها. وبتوضيح التعريف وتكييفه مع حالة المهاجرين العائدين يمكن افتراض أن المهاجرين العائدين لم يتمكنوا من إعمال قدراتهم الكاملة في بلدهم الأصلي، الأمر الذي ربما كان سبباً من أسباب هجرتهم. وما كل حالات العودة يرجع سببها إلى فشل مشروع الهجرة: فالمهاجرون يمكن أن يعودوا إلى بلدهم الأصلي لعدة أسباب أو ببساطة لأنهم يعتبرون أن تجربتهم في مجال الهجرة قد انتهت. غير أن أولئك الذين يعودون بسبب إخفاق خطة هجرتهم ولم يتمكنوا من إعمال قدراتهم الكاملة في البلد المضيف إنّما يفعلون ذلك لأسباب مختلفة. فبالنسبة للمهاجرين العائدين، ومهما كان سبب عودتهم، فإن شعورهم بالانتماء إلى المجتمعات والثقافات يتضاعف ويقترن بمشاعر أخرى، ذلك أن هذه المجتمعات والثقافات تشمل المجتمع الأصلي، ومجتمع المهاجرين، والمجتمع المضيف في بلد الهجرة، وهي مجموعات وثقافات لها جميعها توقعاتها المختلفة وقدراتها على الإدماج والاستبعاد. وبالإضافة إلى ذلك قد ترافق دورة الهجرة عوامل إجهاد غير عادية: الرحلات المحفوفة بالمخاطر، والتجارب المسبّبة لصدمات، والاستغلال، والنبذ. وهذه العوامل وعوامل أخرى تفسّر لماذا يمكن أن تؤثر هجرة العودة على صحة المهاجرين العقلية، كما عرّفتها منظمة الصحة العالمية.

المهاجرون غير القادرين على التمتع بشكل فعال بحقوق الإنسان هم في خطر متزايد للتعرض للانتهاكات والاعتداءات وهم، وفقاً لذلك، مخولون للمطالبة بتحلي من يقع عليه واجب الرعاية بقدر أعلى من المسؤولية والقيام بهذا الواجب. والأوضاع الهشة التي يواجهها المهاجرون يمكن أن تنشأ عن مجموعة واسعة من العوامل التي يمكن أن تتقاطع أو تتواجد معاً فتؤثّر في آن واحد على بعضها البعض وتزيد من تفاقم العوامل، أو يمكن أيضاً أن تتطور أو تتغيّر مع تغيّر الظروف. ¹⁰⁶

المهاجر أو مجموعة المهاجرين ممن لهم قدرة محدودة على تفادي العنف أو الاستغلال أو الاعتداء أو مقاومة ذلك أو التصدي له أو التعافي منه، في سياق الهجرة، نتيجة لتفاعل فريد من نوعه بين الأفراد والأُسر المعيشية والعائلات والمجتمع المحلي والخصائص والظروف الهيكلية.

يشمل هذا البُعد إعادة إدماج المهاجرين العائدين في شبكات الدعم الشخصي (الأصدقاء، الأقارب، الجيران) وهياكل المجتمع المدني (الجمعيات، ومجموعات العون الذاتي، وغير ذلك من المنظمات). وهذا يشمل أيضاً إعادة الانخراط في القيم وطريقة العيش واللغة والمبادئ الأخلاقية والتقاليد في مجتمع البلد الأصلي.

نظام أو آلية الإحالة عملية تعاون بين جهات معينة متعددة لتقديم المساعدة للعائدين في مجال إعادة الإدماج. والآلية الفعالة لازمة لتنسيق أنشطة الوكالات الحكومية المختصة وموفّري الخدمات ذوي الصلة (دوائر التشغيل العامة والخاصة، ومعاهد التعليم التقني والمهني والتدريب، ومراكز دعم تطوير المشاريع، والمؤسسات التعليمية، وموفري الخدمات الصحية، ومنظمات المجتمع المدني، وما إلى ذلك) وتضمن التنفيذ السلس لبرنامج إعادة الإدماج بين الجهات المعنية على المستويين الوطني والمحلي.

خطة إعادة الإدماج أداة لتحديد العائد لأهدافه من أجل عملية إعادة إدماجه وللتخطيط، بدعم من مدير الحالة، للدعم الذي يحتاجه والطريقة التي سيقدم بها ذلك الدعم. وتوضع هذه الخطة بالجمع بين فهم مؤهلات العائد واحتياجاته ودوافعه والسياق الذي يعود فيه المهاجر، بما في ذلك التحديات والفرص والخدمات المتاحة.

إعادة الإدماج هي العملية التي تمكّن الأفراد من إعادة إقامة علاقاتهم الاقتصادية والاجتماعية والنفسية – الاجتماعية اللازمة لإدامة الحياة وسبل كسب الرزق والكرامة والاندماج في الحياة المدنية.

تشير العودة، بمعناها العام، إلى الفعل أو الإجراء المتمثل في العودة أو الإعادة إلى نقطة المغادرة. وهي غالباً ما ترتبط أيضاً بعودة الفرد مجدداً إلى ثقافته وأسرته وبيته.

يُفهم بشكل عام على أنه شخص يعود إلى مكان منشئه، بصرف النظر عن طول مدة الغياب أو طريقة العودة. ولأغراض هذا الدليل العائد هو المهاجر غير القادر على البقاء في بلد مضيف أو في بلد عبور أو غير الراغب في ذلك، الذي يعود إلى بلده الأصلي.

مسح الخدمات هو تحديد وتدوين جميع موفّري الخدمات والخدمات نفسها في منطقة جغرافية معينة بطريقة منهجية. وهو يفصّل الخدمات المحلية المتاحة للسكان المحليين والعائدين، والمعايير القائمة للحصول على تلك الخدمات، ومن يوفّر هذه الخدمات، وأية مخاطر لها صلة بتقييم الخدمات، وجودة الخدمات المتاحة.

يعكس هذا البُعد وصول المهاجرين العائدين إلى الخدمات العامة والهياكل الأساسية في بلدانهم الأصلية، بما في ذلك التمتع بمخططات الصحة والتعليم والسكن والعدالة والحماية الاجتماعية.

تحليل الوضع في البلد الأصلي يصف بتفصيل سياق العودة وإعادة الإدماج والاتجاهات فضلاً عن إطار السياسات العامة الأوسع.

يوفّر مسح الجهات المعنية تقييماً شاملاً للقدرة والاحتياجات والاستعداد والإمكانات المتاحة لشراكات مختلف الجهات المعنية على المستويين الوطني والمحلي.

يمكن أن تُعتبر إعادة الإدماج مستدامة عندما يبلغ العائدون مستويات من الاكتفاء الذاتي الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي داخل مجتمعاتهم المحلية ورفاههم النفسي – الاجتماعي يسمح لهم بالتأقلم مع محركات إعادة الهجرة. وعندما يبلغ العائدون إعادة الإدماج المستدامة يكون بإمكانهم اتخاذ المزيد من قرارات الهجرة كمسألة خيار وليس كضرورة. ¹⁰⁷